بشرى سارة للمصريين: طرح آلاف الوحدات السكنية بأسعار مدعمة ضمن مشروعات الدولة
أعلنت وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية عن طرح آلاف الوحدات السكنية بأسعار مدعمة في عدد من المدن الجديدة، بأسعار مدعمة وتسهيلات غير مسبوقة ضمن مبادرة “سكن لكل المصريين”، لتوفير شقق لمحدودي ومتوسطي الدخل في مختلف المحافظات.
يشمل الطرح وحدات جاهزة للتسليم الفوري وأخرى تحت الإنشاء، بمساحات تبدأ من 75 مترًا مربعًا، وبتشطيب كامل، في مدن مثل أكتوبر الجديدة، حدائق العاصمة، العبور، بدر، و15 مايو.
وأكدت الوزارة أن الأسعار تبدأ من 350 ألف جنيه، مع إمكانية السداد على 30 سنة عبر نظام التمويل العقاري بفائدة منخفضة مدعومة من البنك المركزي.
مشروعات الإسكان تحقق نقلة نوعية للمواطن
تأتي هذه المبادرة ضمن خطة الدولة لتوفير سكن آمن وكريم للمواطن المصري، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن إطار الجمهورية الجديدة التي تضع كرامة الإنسان أولًا.
أكثر من 1.2 مليون وحدة سكنية تم إنجازها في السنوات الأخيرة، ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي وسكن مصر ودار مصر وجنة، وهو ما انعكس على تحسين نوعية الحياة لشرائح واسعة من المجتمع.
وصرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، أن الوزارة تعمل على توسيع رقعة المجتمعات العمرانية الجديدة لضمان توزيع عادل للسكان وتخفيف الضغط عن المدن القديمة.
إقبال شعبي واسع وثقة متزايدة
شهدت مكاتب البريد والبنوك المخصصة لتلقي الحجز إقبالًا كثيفًا منذ اليوم الأول للإعلان، في مشهد يعكس ثقة المواطن في مشروعات الدولة وقدرتها على توفير وحدات بجودة عالية وأسعار مناسبة.
كما عبر عدد كبير من المواطنين عن ارتياحهم من التسهيلات الجديدة التي تشمل مقدم يبدأ من 10% فقط، مع فترات سداد طويلة، وإعفاءات جزئية من الرسوم الإدارية للمستحقين.
الشقق السكنية مدعمة
الدولة تراهن على العمران كقاطرة للتنمية
يعتمد الاقتصاد المصري على قطاع العقارات كأحد المحركات الأساسية للنمو، وقد نجح في توفير ملايين فرص العمل، وتنشيط قطاعات البناء والتمويل والاستثمار العقاري.
المدن الذكية الجديدة، مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، تمثل قفزة في نمط المعيشة، من خلال التخطيط العمراني المتطور، والمساحات الخضراء، والمرافق الذكية.
وتعمل وزارة الإسكان بالتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية على التوسع في بناء وحدات خضراء وصديقة للبيئة، ضمن التزام مصر بأجندة التنمية المستدامة 2030.