رئيس مجلس الإدارة: رضا أبوحجي نائب رئيس مجلس الإدارة: الجميلي أحمد رئيس التحرير: شريف سليمان

كواليس القرارات المثيرة في الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية

كواليس القرارات المثيرة في الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية

في الوقت الذي تتجه فيه الدولة نحو تعزيز مبادئ الشفافية والكفاءة في شغل المناصب القيادية، تبرز في وزارة الطيران المدني تساؤلات متكررة حول معايير اختيار القيادات داخل الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، وآليات اتخاذ القرار داخلها

فمنذ تولي المهندس أيمن فوزي رئاسة الشركة القابضة، لم يعد واضحًا وبدأت المشكلات تدب في اوصال هذه الشركة العريقة من جديد .

مصادر داخل الشركة تشير إلى أن الرجل يُفضّل العمل وفق دائرة محدودة من المستشارين جرى استقدامهم من خارج الشركة دون إعلان رسمي عن التعيين أو معايير الاختيار، وهو ما أثار استياءً واسعًا بين العاملين.

فقد تم التعاقد – بحسب المصادر – مع مستشار مالي لا يمتلك خبرة سابقة في مجال الطيران، بل كانت خبراته السابقة محصورة في البنوك، الأمر الذي كاد يتسبب في أزمة بفوائد أحد القروض البنكية لولا تدخل أحد رؤساء الشركات التابعة.

المثير أن هذا المستشار بات يشرف على القطاع المالي بالكامل بقرار مفاجئ، كما عُيّن عضوًا بمجلس إدارة شركة «إيروسبورت»، دون توضيح مبررات تلك الخطوة.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ تم التعاقد أيضًا مع مستشار للعلاقات العامة من خارج المنظومة رغم توافر كفاءات داخلية مشهود لها بالخبرة، ما زاد من حالة الغضب بين العاملين الذين يرون أن القرارات الأخيرة تُدار بمنطق “المقربين أولى”.

كما شهدت الفترة الماضية سلسلة تنقلات داخلية أثارت الجدل، إذ جرى نقل مدير عام التخطيط إلى شركة الميناء، وإلحاق عدد من موظفي مكتب رئيس القابضة بشركات تابعة مثل «إيروسبورت»، واستبدالهم بآخرين من خارج الشركة.

بل إن التغييرات شملت أيضًا السكرتارية الخاصة، الذين تم تبديلهم أكثر من مرة في فترة قصيرة، دون توضيح الأسباب.

هذه الملاحظات تتزامن مع تساؤلات حول جدوى عشرات السفريات الخارجية التي قام بها رئيس القابضة خلال العام الأخير، والتي تجاوزت 40 رحلة، ترافقه خلالها فرق من السكرتارية والموظفين على نفقة الشركة، دون نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وفي الوقت الذي تنتظر فيه وزارة الطيران تنفيذ مشروع المطار الرابع بالقاهرة، الذي كان أحد أهم التكليفات الرئاسية، لم تُسجَّل أي خطوات فعلية في التنفيذ منذ أكثر من عام، رغم الوعود المتكررة.

ونواصل تتبّع معلومات متداولة عن خسائر مالية بكبيرة نتيجة مشاركة إحدى الشركات التابعة بمعرض في دبي خارج نطاق نشاطها الأساسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى