لواء علاء عبدالظاهر يكتب: يا أبناء مصر العظيمة،

في زمنٍ كثرت فيه التحديات وتغيّرت فيه الموازين، تقف مصرنا اليوم شامخة، قوية، ثابتة الجذور. وهذه القوة لم تأتِ من فراغ، بل من قيادةٍ آمنت بقدرة هذا الشعب، ورأت في كل أزمة فرصةً للبناء والعمل.

إنّ الرئيس الذي نقف اليوم لنشهد خطواته، ليس مجرد مسؤولٍ عابرٍ في تاريخنا، بل هو رجلُ دولةٍ حمل الأمانة في وقتٍ عصيب، وأدار الدفّة بعقلٍ حكيمٍ، ورؤيةٍ بعيدة المدى.

أحبَّ تراب هذا الوطن، فعاش من أجله، وأحبَّ شعبه، فعمل ليلَ نهار ليصون أمنه، ويحفظ كرامته، ويبني مستقبله. نراه اليوم يحمي النيلَ الذي هو شريان حياتنا، ويحرس حدودنا البرية والبحرية، ويعزز مكانة مصر بين الأمم.

يا أبناء الوطن،
إنّ الواجب الآن يحتم علينا أن نكون صفًا واحدًا، خلف قائدٍ أثبت للعالم أنّ مصر قادرة على أن تنهض رغم كل الظروف. علينا أن نؤمن بأنّ قوتنا الحقيقية ليست فقط في جيشٍ يحمي ولا في مؤسساتٍ تبني، بل في وحدة شعبٍ يقف خلف قيادته بثقةٍ وإرادةٍ صلبة.

فلنترك الخلافات جانبًا، ولنجعل مصلحة مصر فوق كل اعتبار. لنقف وراء هذا الرجل، ندعمه بالكلمة والعمل، بالصبر والجهد، لأنّ طريق النهضة ليس سهلاً، ولكنه الطريق الوحيد نحو المستقبل الذي نستحقه.

حان الوقت أن نقول للعالم أجمع:
نحن شعبٌ يعرف قيمة وطنه، ويحترم قائده، ويقف معه يدًا بيد، ليظلَّ علم مصر عاليًا، وأرضها آمنة، وشعبها عزيزًا كريمًا

إتبعنا