رئيس مجلس الإدارة: رضا أبوحجي نائب رئيس مجلس الإدارة: الجميلي أحمد رئيس التحرير: شريف سليمان

اقتلوا جمال شعبان أو اطرحوه أرضًا.. مدير نادي إيرو سبورت يرد على اتهامات الفساد بعد رفض تجديد تعاقده

اقتلوا جمال شعبان أو اطرحوه أرضًا.. مدير نادي إيرو سبورت يرد على اتهامات الفساد بعد رفض تجديد تعاقده

عادل علاء

تشهد أروقة نادي إيرو سبورت التابع لوزارة الطيران المدني حالة من الجدل عقب قرار رفض تجديد التعاقد مع مدير النادي جمال شعبان، وتحويله إلى النيابة الإدارية بدعوى ارتكاب مخالفات مالية وإدارية، وهو القرار الذي أثار تساؤلات واسعة في ظل ما يشير إليه كثيرون من إنجازات تحققت خلال فترة إدارته للنادي.

جمال شعبان، الذي تولى إدارة النادي في فترة كان يعاني فيها من تراجع الموارد المالية وضعف البنية الاستثمارية، دافع عن نفسه برسالة حملت عنوانًا لافتًا قال فيها: “بيقولوا عليّ فاسد… عرفتوا ليه؟”، عارضًا ما اعتبره إنجازات تحققت على أرض الواقع.

وأوضح أن عدد أعضاء النادي ارتفع خلال فترة توليه من نحو ٨٠٠ عضو فقط إلى ما يقارب ٣ آلاف عضو من داخل وخارج قطاع الطيران، مؤكدًا أن تلك الزيادة جاءت نتيجة تحسين الخدمات وتطوير البنية الأساسية داخل النادي.

وأشار إلى أنه نجح في تعظيم موارد النادي عبر عدد من الخطوات الاستثمارية، منها تأجير أرض الجمباز بمقابل شهري ٣٠ ألف جنيه، أُقيم عليها مبنى جديد بتكلفة بلغت مليونًا و٧٠٠ ألف جنيه، أصبح ملكًا للنادي، إلى جانب إنشاء حمام سباحة جديد بتكلفة مليون جنيه على نفقة أكاديمية سباحة خاصة دون أن يتحمل النادي أي تكاليف.

كما لفت إلى أنه أعاد استغلال المكاتب المغلقة أسفل المبنى الرئيسي وجرى تأجيرها بعائد سنوي قدره ٢ مليون جنيه، فضلًا عن تأجير جزء من منطقة البارك بمبلغ ٧٥٠ ألف جنيه سنويًا دون الإضرار بالأعضاء أو الخدمات.
وتابع أن إدارة النادي قامت كذلك بتأجير قطعة أرض أُقيمت عليها قاعة أفراح بتكلفة ٦ ملايين جنيه، تعود ملكيتها إلى النادي بعد انتهاء مدة التعاقد، بجانب تأجير أرض أخرى بقيمة ١١ مليون جنيه، وتحويل مكان غسيل السيارات إلى مطبخ مؤجر بـ٨٠ ألف جنيه شهريًا.

وأضاف أن تلك الإجراءات أسهمت في تحقيق استثمارات بلغت نحو ٣٠ مليون جنيه، بعد أن كان النادي يعتمد على السلف من الشركة القابضة للطيران لتغطية الرواتب والمصروفات، مؤكدًا أنه لم تُسجل أي شكوى من الأعضاء طوال فترة إدارته.

وختم جمال شعبان حديثه متسائلًا: «هل أصبح العمل على تطوير النادي والاعتماد على الذات دليلًا على الفساد؟»، في إشارة إلى أن قرار الإطاحة به لا يرتبط بتجاوزات حقيقية بقدر ما يعكس خلافات في الرؤى داخل منظومة النادي.

ويرى متابعون أن القضية مرشحة لمزيد من الجدل في ظل تضارب الروايات بين ما تصفه الإدارة العليا بـ«مخالفات»، وما يعتبره أنصاره «إنجازات واضحة» رفعت من قيمة نادي إيرو سبورت وأعادته إلى دائرة المنافسة بين أندية المؤسسات الكبرى.

هل يتدخل وزير الطيران لوقف هذه المهزلة وانقاذ الكفاءات ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى